...

الأحد، 23 مارس 2014

طرائف الشعراء





فى مداعبة بين احمد شوقي وحافظ ابراهيم 



كتب حافظ لشوقي



خُبرت ان الشوق ناراً ولوعة

ما بال شوقي اليوم باردٌ




ورد عليه احمد شوقي وقال

حَمًلت إنساناً وكلباً أمانة

فخانها الإنسان والكلب حافظُ


**********

قال محمود غنيم في أحد أصدقائه حين دعاه إلى مأدبة في سفح الهرم، وذبح له ديكاً هزيلاً.


يا صاح مالك والكرم


البخل طبعك من قدم


شهدت ببخلك ليلة


قمراء في سفح الهرم


تباً لديكك يا أخي


هضم الحديد وما انهضم


ديك هزيل الجسم


تركله الجرادة بالقدم


في دولة الأدياك كان


من السعاة أو الخدم


خلناه في الأطباق


رسماً بالمداد وبالقلم


جلد يحيط بأعظم


لا لحم فيه ولا دسم




**********



قال العباس بن الأحنف بوصف (المال و الغنى):




حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة


خضعت لديه وحرّكت أذنابها


وإذا رأت يوما فقيرا عابرا


نبحت عليه وكشرت أنيابها



**********

قال الأصمعيّ:

تزوج أعرابي من امرأتين فندم وقال:





تزوَّجت اثنتين لفرط جهلي*** بما يشقى به زوج اثنتينِ


فقلت أصير بينهما خروفاً ***** أنعَّم بين أكرم نعجتينِ


فصرت كنعجة تضحي وتمسي** تردد بين أخبث ذئبتينِ!


رضى هذي يهيِّج سخط هذي*فماأعرى من إحدى السَّخطتينِ


وألقى في المعيشة كلّ ضرٍّ*** كذاك الضُّرُّ بين الضَّرَّتينِ


لهذي ليلة ولتلك أخرى ******عتاب دائم في الليلتين


فإن أحببت أن تبقى كريماً ***من الخيرات مملوء اليدينِ


وتدرك ملك ذي يزن وعمرو** وذي جدن وملك الحارثينِ


وملك المنذرين وذي نواس**** وتبَّعٍ القديم وذي رعينِ


فعش عزباً فإن لم تستطعه * فضرباً في عراض الجحفلينِ


**********


ودخل مرة أبادلامة على المهدي وعنده ضيوف



فقال له المهدي ان لم تهجو احدهم عاقبتك


فما كان منه الا ان قال...



ألا أبلغ إليك أبا دلامة

فليس من الكرام ولا كرامة


إذا لبس العمامة كان قرداً

وخنزيراً إذا نزع العمامة


فإن تك قد أصبت نعيم دنيا

فلا تفرح فقد دنت القيامة

**********


في جريدة الأهرام كتب الشاعر "محمد الأسمر" كلمة زجر بها الضيوف

الذين يقلقون راحة الناس، واقترح على كل ذي بيت أن يكتب على باب بيته قـول محمد الهراوي:


إن في الفندق مأواك

وفي السوق غداءك

ليس ذنباً لأناس

أن يكونوا أقرباءك


فرد عليه غنيم بقصيدة تحت عنوان "إكرام الضيف"، قال:


صم إذا ما الضيف جاءك

وامنح الضيف عشاءك

واجعل الصوف غطاء الضيف

 والسقف غطاءك

أنت إن لم تسخ مثل العرب

أنكرنا إخاءك

وشككنا فيك ياصاح

وحللنا دماءك

لا أواك البيت

والفندق يأوي أقرباءك

إن يهن عندك ضيف

يكن الهون جزاءك

**********



فى شعر مش فاكره اوى وهكتبه من الذاكرة ومش فاكر اصلا مين كتبه


هو واحد بيسخر من غلاء سعر اللحوم وبيقول لجزار




يا صاحب اللحم السمين

اقذفني بقطعة حمراء

ما زال جوفي خاليا

واللحم بين يديك فيه شفاء

بيني وبين العدس سوء تفاهمٍ

والفول لا ترضى به الامعاء

اما الفلافل فلا اطيق لقائها


كيف اطيقها وقد طلبت جلائها



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More
  • تعليق
  • 0 صندوق تعليقات بلوجر اسفل تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق