...

الأحد، 30 مارس 2014

قصه المحبة والثروة والنجاح



خرجت امرأة من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ

 لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في

 فناء منزلها.. لم تعرفهم .

وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم 

جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..

سألوها: هل رب البيت موجود؟

فأجابت :لا، إنه بالخارج..

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

.وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل

! قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا

فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.

سألتهم : ولماذا؟

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا 

(النجاح) وهو يومئ نحو الآخر

وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل 

منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، 

وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا !(الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. 

فأسرعت باقتراحها قائلة:

أليس من الأجدر أن ندعوا !(المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!

اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول

ليكون ضيفنا

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !. وهي 

مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، 

فلماذا تدخلان معه؟

فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً،
 

ولكن كونك

دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More
  • تعليق
  • 0 صندوق تعليقات بلوجر اسفل تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق