من الطرائف التي سمعتها عن الشيخ عبد
الحميد كشك يرحمه الله : أنه في فترة
اعتقاله تعرض للاستجواب والتعذيب على
يد الضباط حتى لم يقو على المشي فقام
عسكري بحمله على ظهره كي يعيده
للزنزانة فقال الشيخ وهو على ظهر
العسكري: ((سبحان الذي سخر لنا هذا ...وما كنا له مقرنين)) ... (والآية من الأذكار
التي تقال عند ركوب دابة أو وسيلة للسفر)
*****
ومره من المرات قبض عليه، وبدأ ضابط جديد يحقق معه قال: ما اسمك؟؟ قال: عبد
الحميد كشك (والمفترض أن الشيخ مشهور عند المباحث) قال: ما عملك؟؟ فقال الشيخ
مساعد طيار (ومعلوم أن الشيخ كان ضريرا)
*****
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻳﺴﺘﻘﻴﻤﻮﺍ ﻓﺴﺄﻟﻮﻩ
ﻭﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ ؟!! ﻗﺎﻟﻬﻢ ﻷ ﺩﻭﻝ ﻣﺨﺒﺮﻳﻦ ﻭﺃﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻳﺘﺠﺴﺴﻮﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻳﺴﺘﻘﻴﻤﻮﺍ ﺍﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﻘﻴﻤﻮﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻌﻠﻬﻢ ﺻﻼﺓ
*****
ويروى عن الشيخ أن مسجده مزحوم بقوة ذات جمعة ، فقال: ((إخوّنا المباحث في
الصف الأول يتأدموا - يتقدموا - علشان إخونهم المصلين في الخارج ))
*****
ويروى أيضاً عن الشيخ أنه قال: ((الظلم تسعة أعشاره عندنا في السجن ، وعشر
يجوووووب العالم كله ، فإذا أتى الليل بات عندنا )) ..
*****
كان يقول في إحدى خطبه ـ بالمعنى وبالمصري: (( كنا نبحث عن إمامٍ عادل آمْ طِلِعْلِنا
عادل إمام ))
*****
وقال ايضا الشيخ كشك .. عندما كنا في المعتقل لم يكونوا يطعموننا فول مسوس .. بل سوس مفول