...

الثلاثاء، 25 مارس 2014

صايع رغم انفي .. 4 ..



بالطبع سيعرف الشباب وخاصة من اقامو

 فى معسكرات او شقق عزاب ماذا حدث 

لي وسبب حريق قدمي فهو نوع من المزاح 

الغبي منتشر بين الشباب فدائما فى كل

 معسكر يوجد عدد من الاغبياء يمارسون

 مقالبهم الغبيه مع الاخرين وما حدث معى هو

 من صنع زميلي السخيف فقد وضع ورقه

 بين اصابع قدمي وانا نائم واشعل النار فى طرفها وعندما وصلت النار الى قدمي 

 استيقظت مفزوعا ووجدته يضحك واستيقظ  كل من معى فى الخيمة على صوتي 

وكان زميلي السخيف يستعد للهرب ولكنه تفاجأ انى نزعت الورقه واستكملت نومي ليس 

لكوني عفوت عنه ولكن لاني اعرف تماما ان وقوع المصيبه خير من انتظارها واردت 

ان يظل منتظر العقاب اطول فتره ممكنه وبعد ان استكملت نومي واستغلال فتره النهار 

فى النوم بعيدا عن حرب الناموس وكنت اتجاهل زميلي تمام وهو ايضا متاكد انى لن 

اتركهه بدون عقاب رادع واستكملت يومي بشكل طبيعي   وفى الليل جلسنا امام الخيام 

وكنا قد جمعنا الكثير من الاخشاب والحطب واشعلناها لابعاد الناموس وقضينا ليله 

افضل من السابقه وعند  اقتراب النهار ذهب الجميع للنوم الا انا كنت انتظر نوم زميلي 

السخيف لرد المقلب له وهو ايضا لم ينم خوفا من الانتقام واستمرينا على هذا الوضع 

لليوم التالي وفى نهايه اليوم ايضا لم ننم انا وهو  ولكنه لم يستطع المقاومه وغلبه النوم 

وهو جالس على السرير وانتظرت حتى يتعمق فى النوم وجاء وقت الانتقام فقد كنت 

احتفظ بغطاء علبة الزبادي البلاستيك واستعملته بديلا للورقه ووضعته بين اصابع قدمه 

واشعلت النار فيه وسريعا احترق البلاستيك وسال  على قدمه وقام مفزوعا وصوته ايقظ 

الخيمه والخيام المجاوره وكانو ايضا يعلمون  بتوعدي له وفرحو فرحا شديدا بما حدث 

لانهم ايضا كانو لا يطيقون سخافته وكنا جميعا نضحك بهستريا وهو يتفحص قدمه 

المحترقه ويحاول ازالة البلاستيك منها وقلت له حاول ان تكرر المزاح معي مره اخرى 

وسيكون الرد اقوى ومن وقتها وهو يتجنبني تماما وفى رابع يوم حدث لنا شىء عجيب 

حتى نحن لم نكن نتوقعه . اثناء نومنا احسست بان السرير يهتز بقوة واستيقظت وكنت 

اتوقع ان الاهتزاز بفعل زميلي السخيف ولكن لم اجد احد بجوار السرير وسمعت 

اصوات بعض الزملاء من الخيام الاخرى واستيقظ الجميع وخرجنا خارج الخيام 

لنعرف السبب كنا نتوقعه زلزال ولكن المفاجأة ان هذا حدث لبعض السراير فقط ولو 

كان زلزال لحدث للجميع وبعد بحث الموضوع استقرينا على سبب واحد  وهو ....

التكملة قريبا ان شاء الله

بقلم / احمد عزت

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More
  • تعليق
  • 0 صندوق تعليقات بلوجر اسفل تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق