...

السبت، 22 مارس 2014

صايع رغم انفي .. 2 ..



خد كلم واحده عاوزاك يا روميو  ....


   اقتربت منه بحزر وانا اخذ منه 

السماعه وابتسم ابتسامه متوتره  وانا 

انظر لعينيه التي يكاد أن يتطاير منها 

الشرر وبالطبع يريد ان يعرف من هي 

المتصله وماذا تريد واخذت السماعه 

واردت ان احمل التليفون بعيدا لكنه 

امسك بالتليفون وثبته مكانه فتكلمت وبكل

 ثقه .... اهلا وسهلا مين معايه .....  فعرفت ان

 المتصله زميلتي فى الكليه واخذت رقمي من احد اصدقائي لتبلغني بأمر مهم يخص بحث

 قد طلبه احد الاساتذه منا وهي كانت ضمن مجموعتي وانا فى هذا اليوم كنت متغيب 

عن الجامعه وبعد ان وضعت السماعه  وانا اعرف تماما ان والدي لن يقتنع بما سمعه

 وتوجهت الى غرفتي وانا فى الطريق سمعت صوت والدي ينادي علي فرجعت وانا

 اقول فى سري اللهم اني لا اسئلك رد القضاء ولكن اسئلك اللطف فيه وعلى غير العاده

 وجدت والدي يتكلم بهدوء واجلسني بجواره وقال لي اعتبرني الان صديقك وليس 

والدك فنظرت  له نظره تعجب  وقلت له مداعبا .... يعني ممكن نولع سجاير مع بعض

  ..... فتخلى عن هدوئه وقذفني بالجريده فى وجهيي وقال ... وحياة امك ما انت نافع 

 ...... فضحكت وقولت له انى فقط امزح معه فقال

..... احكيلي يا واد مين اللى كانت بتكلمك واوعى تفتكر ان موضوع البحث ده دخل

عليا قول قول ماتتكسفش احنا اتفقنا نبقى اصحاب

قولت له .... يا حج دي مجرد زميله  وبتبلغني حاجه مهمه

قال ... يعني مافيش بينك وبينها حاجه

قولت ... لا يا حج انا مش بتاع الكلام ده ولو فيه حاجه هقولك

قال ... يعني مش عاوز تتكلم

قولت ... لا حول ولا قوة الا بالله عاوزني بس اقول ايه

قال ... طيب قوم غور من وشي انا عارف انك صايع وماينفعش اتعامل معاك كراجل

قولت ...  طيب تحب اخلي امى تعملك كوبايه لمون عشان تروق دمك

......... وحتى الان لا ادري ما هو الجسم الصلب الذي قذفني به والدي ومن اين اتى به

 ولكنى اسرعت بعدها لغرفتي  لاقوم بتجهيز حقيبة  المعسكرات لاتوجه بها لمقر معسكر

 تابع للجامعه  


 .....  وبعد ان قمت بتجهيز حقيبتي تذكرت اني لم ابلغ والدي 

بذهابي للمعسكر وكنت فى 

موقف لا احسد عليه واعلم اني ساسمع منه ما لا يسر

 وخصوصا  بعض  حوار اتصال

 زميلتي الذي عكر مذاجه فاخذت حقيبتي وخرجت وتوجهت 

للصاله ونظر ابي للحقيبه

 فعرف اني ذاهب لمعسكر وقبل ان اتفوه بكلمه قال ابي .....

 مع الف سلامه وماتقطعش الجوابات فتبسمت وذهبت اليه وقبلت راسه وسلمت عليه 

وذهبت لامي فى المطبخ فقد كانت هى واخوتي يعدون اكل الغذاء وسلمت عليهم

وخرجت متوجها لمحطه القطار 

وتوجهت للقاهره  ثم لمقر المعسكر فى منطقة عين حلوان فى مكان قريب للجامعه وبعد 

ان رايت المعسكر عرفت انه ليس معسكر تدريبي بل معسكر تاديبي  فقد كان المعسكر 

فى موقع فى الصحراء وقريب منه مستنقعات بها غابات من الحشائش والاشجار وفى

 اول يوم قضيت اسوا ليله فى حياتي وكانت ليله مليئه بالمفاجئات   

بقلم / احمد عزت

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More
  • تعليق
  • 0 صندوق تعليقات بلوجر اسفل تعليقات الفيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق